و عندما نقرا جيدا هذه الايه الكريمه ذكر الله كلمه قوم اى لم يخصصها للمسلمين او المؤمنين فقط انما هى قاعده او قانون لعامه البشر سواء مسلم او مسيحى او يهودى او لا دين له
و هنا نرى معجزة الله فى هذه الايه الكريمه فكل انسان عندما يريد ان يتغير من داخله فسوف يساعده الله و الظروف على تحقيق هذا التغيير اينما كان هذا التغيير
و عندما نرى اوروبا و هى فى ظلمات الجهل و الفقر ثم اخذوا بالاسباب و اهتموا بالعلم و العلماء تغير الحال الى الافضل
بينما فى الدول العربيه كانوا فى العصر القديم يهتموا بالعلم و العلماء و كانوا يترجمون كتب الاغريق اصبحوا متقدمين و متفوقين و بعد مرور فترة من الزمن و بدأ العرب يهتموا بالوصول الى الكرسى و المناصب و الحرب من اجل تمسك بها بل وصل الامر الى قتل بعضهم بعض و ضياع قوتهم من اجل الكرسى و المناصب و اهملوا العلم و العلماء بل وصل الامر الى ان يعتبروا العلماء انهم علمانيين و اهتموا بعلوم الدين اكثر من علوم الدنيا بل اعتبروا علوم الدنيا انها ليس بالامر المهم
من هنا تغيرت الاحوال فى كل من اهتم به و تغيرت حسب ما كانوا يريدون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق