Achieved your dreams easiest and simplest ways

الجمعة، 14 مارس 2014

السر الاكبر فى معامله الناس


ليس ثمه إلا طريقة واحده تحمل بها شخصا على ان يقبل على عمل ما ... تلك هى ترغيب الشخص فى هذا العمل .
نعم .. إن فى وسعك أن تحمل الشخص على أن " يرغب" فى إعطائك ساعته و كذلك فى وسعك أن تجعل موظفا لديك يفعل ما تأمره به و فى استطاعتك ان تدفع طفلك الى تنفيذ إرادتك إذا لوحت له بالسوط أو بالعصا غير أن هذه طرق أوليه ليست من الانسانيه الراقيه فى شئ فالطريقه المهديه الوحيده التى تجعلك تقبل على العمل أى عمل هى أن أمنحك ما تريد .
يقول العالم النفسانى فرويد :- ( أن تصرفات البشر جميعا تصدر عن قاعدتين اثنتين
هما اولا الغريزة الجنسية - ثانيا الرغبه فى العظمه )
كما يقول الاستاذ جون ديوى ( أعمق دافع للانسان الى العمل هو الرغبه فى أن يكون شيئا مذكورا ) تذكر هذه العباره جيدا .
هذه الرغبه نفسها هى التى أوحت الى تشارلز ديكنز بتاليف رواياته الخالده و جعلت روكلفر أغنى أغنياء العالم .
و يذهب بعض علماء النفس الى أن بعض النو امناس يسعون الى جنون بعظمتهم عسى ان يجدوا فى ارض الاحلام ذلك الاحساس بالاهميه الذى افتقدوه فى ارض الحقائق .
نعم إن المجانين اكثر سعاده منى و منك و كيف لا يكونون و قد حلوا مشكلاتهم ووجدوا فى دنيا الاحلام الاهميه التى طالما تمنوها فى اعماق نفوسهم إن فى وسع أحدهم ان يمنحك شيكا بمليون جنيه أو يعطيك خطاب توصيه الى رئيس جمهوريه فإذا كان بعض الناس يتلهفون على العظمه و الاهميه حتى يردوا موارد الجنون فأى معجزات تلك التى تستطيع انت و انا أن تأتى بها لو أشبعنا فى الناس تلك اللهفه .
و أحسب أن بعض القراء وهم يقرأون هذه السطور سيحدثون أنفسهم ساخرين ( رياء - و نفاق و تملق  رخيص ) إنها عمله زائفه لا تنطلى على أحد ليس على الاذكياء على الاقل .
فما الفرق بين التقدير و النفاق الامر بسيط الاول نقى خالص و الثانى مغشوش
الاول يصدر عن القب و الآخر يصدر عن اللسان
الاول مجرد من الانانيه و الثانى قطعه من الانانيه
الاول مرغوب فيه من الجميع و الآخر مغضوب عليه من الجميع
إنما أنا أدعكم الى اسلوب جديد فى معامله الناس
فالنفاق هو قولك للرجل الآخر ما يظنه فى نفسه
أما التقدير الذى أعنيه هو كل إنسان ألقاه يفضلنى فى شئ واحد على الاقل فأنا لهذا أتعلم منه
فلنحاول إذن أن نعدد الصفات الطيبه فى كل إنسان تلقاه و أنسى النفاق و امنح تقديرك المخلص المنزه كن مبدراً فى مديحك ، مسرفاً فى تقديرك يدخر الناس كلماتك و يذكرونها سنوات طوالاً حتى بعد أن تنساها أنت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق