علمتنا التجارب أن من الحماقه أن تلوم أحدا و من ثم شغلت بإصلاح عيوب نفسى عن التحسر على أن الله سبحانه لم يشأ أن يوزع موهبه الذكاء بالعدل بين الناس
و ان تسعين فى المائة من الناس لا يلومون أنفسهم على شئ بالغاً ما بلغ من الخطأ
فاللوم عقيم لانه يضع المرء فى موقف الدفاع عن نفسه و يحفز الى تبرير موقفه
إن الطبيعه الانسانيه المخطئ يلومه كل امرئ إلا نفسه
و هناك قول مأثور ( لا تلم أحداً عساك ألا تلام )
و هناك من الاشخاص من تحول الى الافضل فى معامله الناس فما سر التحول؟
هناك اشخاص علمتهم التجارب حتى ادركوا عقم اللوم فهناك قول حكيم ( سوف لا أتكلم بسوء عن أحد بل سأتكلم عن الخير الذى أعرفه فى كل إنسان )
إن اى أحمق يسعه أن يلوم و أن يتهم و ينتقد هذا ما يفعله أغلب الحمقى فدعنا بدلا من أن نلوم الناس تحاول أن نفهم و تقبل الاعذار فيما فعلوا فهذا أفضل من اللوم
ولا بد أن نتذكر ( أن الله لا يحاسب إنسانا إلا بعد أن ينتهى أجله )
فلماذا نعجل أنا و أنت بمحاسبة الناس
